كتاب الأنساب للسمعاني (اسم الجزء: 7)

لي داود بن أبى هند وليس ... [1] وعن ابن رجاء محمد بن حمدويه الهوزمانى عن على بن خشرم قال: أفتى السينانى في مسألة فأخطأ فبلغ يزيد بن سعد فكتب إليه أنك أخطأت في فتياك! فكتب إليه السينانى: تدري ما مثلي ومثلك إلا كمثل التيس والنعجة، قوبلت النعجة النهر فظهرت استها فقال التيس: ظهرت استك! [2] فأنت تلوث [2] أبدا في الخطأ فان أخطأت أنا مرة فتعجب منه! وكان مولد الفضل سنة خمس عشرة ومائة، ومات سنة إحدى [أو اثنتين-[3]] وتسعين ومائة، [4] وقال المحدثون له رحمه الله «أمير المؤمنين» لفطنته ووقاره، وهذا اللقب أعطاه يحيى ابن معين، وقال الفضل: عجائب الدنيا ثلاث: سراج في مقابلة الشمس، والسلام في مفازة، والعجوز به الخلخال، وسكن في آخر عمره إلى راماشاه إلى وقت وفاته، وقبره بها [4] ، وذلك لأنهم اتهموه بشيء وهو منه بريء [5] حتى أهل قريته سينان، والقصة [5] في ذلك أن القرية ضاقت عمن كان يقصده من الغرباء [6] من البلاد [6] لطلب العلم فنسبوه إلى الاجتماع بامرأة وأعطوا المرأة شيئا حتى أقرت على نفسه بذلك، وانتقل الفضل
__________
[1] بياض يسير في الأصل، ولعله «وليس لك» .
[2- 2] في الأصل صورته «ماتت تالويه» .
[3] من م، س، وليس في الأصل.
[4- 4] ما بين الرقمين من الأصل، وفي م، س مكانه «وكان فيه دعابة، وقبره براماشاه قرية قريبة من سنج وكان سكنها وخرج من قرية سينان» .
[5- 5] ليس في م، س.
[6- 6] في م، س «والبلديين» .

الصفحة 357