ابن أبى مضر السبعي [1] ، قال ابن ماكولا [2] : شيخ صالح، سمعنا منه بدمشق عن أبى بكر محمد بن عبد الرحمن بن عبيد بن يحيى القطان، قلت: ولا أدرى هذا السبعي إلى أي شيء ينسب [3] وأما على بن محمد بن محمد بن جعفر السبعي حدث عن أبى العباس محمد بن يعقوب الأصم وكانت لهم جدة وقفت عليهم سبع عقارها فعرفوا بذلك وأما طلحة السبعي دمشقي، حدث ببغداد وكان صوفيا وبها توفى، قال أبو الفضل المقدسي: وبها توفى، وقد رأيته ولم أسمع منه شيئا، وهو منسوب إلى قراءة السبع بمسجد دمشق [4] .
2034- السَبْعى
بفتح السين المهملة وسكون الباء الموحدة والعين المهملة في آخرها، هذه النسبة إلى السبعية وهم طائفة من الفرق وهم
__________
[1] من هنا إلى كلمة «السبعي» س 3 ساقط من م، س.
[2] الإكمال 4/ 494.
[3] من م، س، وفي الأصل «نسب» . وفي التوضيح (الإعلام بما في مشتبه الذهبي من الأوهام) لابن ناصر الدين: كان قيما بأمر السبع (يعنى بقراءة سبع القرآن) في جامع دمشق- كذا ذكره المعلمي في تعليقه على الإكمال. قلت: وسيأتي هذه الصفة لطلحة السبعي الآتي ذكره، وذكره الحافظ ابن عساكر كما في تهذيب تاريخه 4/ 233: الحسن بن على بن وهب المقرئ، حدث عن محمد بن القطان ...
وقال عبد العزيز الصوفي: توفى سنة تسع وخمسين وأربعمائة.
[4] في تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/ 89: طلحة بن السبعي الدمشقيّ، منسوب إلى قراءات السبع بدمشق، كان محدثا صوفيا، سكن بغداد وتوفى بها.