وهو ثعلبة، وهو سحمة بن سعد بن عبد الله بن قراد [1] بن ثعلبة بن معاوية ابن زيد بن الغوث بن أنمار بن أراش، من ولده سعد بن حبتة [2] [3] وهي أمه، وهو سعد بن عوف بن بجير بن معاوية، له صحبة ومن ولد سعد بن حبتة [3] خنيس بن سعد، هو السحمى، وهو الّذي نسب إليه «شهارسوج خنيس» [4] بالكوفة ومن ولد خنيس أبو يوسف القاضي صاحب أبى حنيفة رحمه الله، وهو أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن خنيس بن سعد [5] بن حبتة، ويقال:
__________
[1] كذا في الأصول، وراجع الإكمال 5/ 45 ففيه «قداد» ولعله الصواب، وراجع تاريخ بغداد 4/ 243 ترجمة الإمام أبى يوسف ففيه «قدار» .
[2] من الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر على وفق ترتيب التهجي 3/ 72 و 73 والإكمال 1/ 199، ووقع في الإكمال 5/ 45 خطأ مطبعى «حيتة» وفي اللباب «حبثة» ، وكان في الأصول خبط في العبارة، وترجم له ابن سعد في طبقاته 6/ 34: سعد بن بجير بن معاوية [بن قحافة بن نفيل (أو بليل) بن سدوس] ، وهو الّذي يقال له سعد بن حبتة، وهو من بجيلة حليف لبني عمرو بن عوف، استصغر يوم أحد، ونزل الكوفة ومات بالكوفة وصلى عليه زيد بن أرقم.
وذكر ابن حجر في الإصابة رواية ابن الكلبي من حديث أبى قتادة قال: خرجت في طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقيت مسعدة فضربته ضربة وأدركه سعد ابن حبتة فضربه فخر صريعا وكان ذلك يوم أحد.
[3- 3] ما بين الرقمين من م، س.
[4] لم يذكره ياقوت في معجم البلدان، بل ذكر «شهارسوج بجيلة» محلة بالبصرة وهو معرب أصله فارسي «چهارسو» معناه أربع جهات.
[5] في الإكمال 1/ 199 «يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد» وفي تاريخ بغداد 14/ 243: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد، وقال: حبيب بن سعد أخو نعمان بن سعد.