كتاب الدر الفريد وبيت القصيد (اسم الجزء: 7)
وَزَعَمْتَ أَنَّكَ لَا تَلُوْطُ فَقُلْ لنَا ... هَذَا المُقَرْطَقُ قَائِمًا مَا يَصْنَعُ؟
شَهِدَتْ عَلَيْكَ بِهِ شَوَاهِدُ رِيْبَةٍ. البَيْتُ
فَضَحِكَ أَبُو العَبَّاسِ، وَقَالَ لِسَعِيْدٍ: خُذْهُ لَا بُورِكَ لَكَ فِيْهِ حَتَّى نَسْلَمَ مِنْ سُوءِ ظَنِّكَ، وَلَوْمِكَ وعَتْبِكَ. وَيُرْوَى أَنَّهُ قَالَ مُجِيْبًا لَهُ: [من الكامل]
إِنَّ الفُؤَادَ بِمَنْ تَرَاهُ مُوَكَّلٌّ ... وَالقَلْبَ ذَا شَغَفٍ فَمَاذَا أصْنَعُ؟
[من الطويل]
9134 - شَهِدْنَا وَجَرَّبْنَا أمورًا كثِيرةً ... فَلَا تَحقِرَنْ عِلْمَ امْريءٍ هُو أَقْدمُ
عَلِيُّ بن الجَهمِ: [من الكامل]
9135 - شَهِدُوْا وغِبْنا عَنْكُم فتَحكّمُوُا ... فينَا وَليْسَ كَغَائِبٍ مَنْ يَشْهَدُ
الخَارِكِيُّ: [من البسيط]
9136 - شَهرُ الصّيَامِ وَإِنْ عَظَّمتَ حُرمتهُ ... شَهرٌ طَوْيْلٌ بَطيّ السّيْرِ وَالحَرَكَه
بَعْدَهُ:
يَمْشِي الهُوَيْنَا فَإمَّا جَاءَ يَطْلِبُنَا ... فَلَا السُّلَيْكُ يُدَانِيْهِ وَلَا السُّلَكَه
يَا صِدْقَ مَنْ قَالَ أيَّامٌ مُبَاركَةٌ ... إِنْ كَانَ يَعْنُونَ اسْمَ الطُّولِ بِالبَرَكَه
أذُمُّهُ غَيْرَ وَقْتٍ مِنْهُ أحْمَدُهُ ... منْذُ العِشَاءِ إِلَى أنْ تَصْقَعَ الدِّيَكَهْ
لَو كَانَ مَوْلًى وَكُنَّا كَالعَبِيْدِ لَهُ ... لَكَانَ مَوْلًى نَحِيْلًا سَيّءَ المَلَكَه
قَالَ الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُور مَوْهُوبُ بنُ الخَضِرِ الجوَالِيْقِيُّ اللُّغَوِيُّ البَغْدّادِيُّ رحَمَهُ اللَّهُ: سُمِّيَ الشَّهْرُ شَهْرًا لِشُهْرَتِهِ وَتَبَيُّنِهِ لأنَّ النَّاسُ يَشْهُرُونَ دُخُولَهُ، وَقِيْلَ اسْمُ الهِلَالِ فَسُمِّيَ بِهِ. وَأَمَّا أسْمَاءُ الشُّهُورُ فَإنَّ المُحَرَّمَ سُمِّيَ مُحَرَّمًا لِتَحْرِيْمِهِم إيَّاهُ
¬__________
9134 - البيت في التذكرة السعدية: 116.
9135 - البيت في ديوان علي بن الجهم: 47.
9136 - الأبيات في اللطائف والظرائف: 300 منسوبة إلى ابن الرومي.
الصفحة 45