ج 9: يجب أداء كل صلاة في وقتها؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} (¬1) ، ولحديث جبريل الصحيح في مواقيت الصلاة، لما أم النبي - صلى الله عليه وسلم – في أول وقت كل صلاة وآخره، وقال: «ما بين هذين الوقتين وقت (¬2) » .
ولا يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء إلا لمسوغ شرعي؛ كسفر ومرض ونحوهما، وأما التسوق وعدم وجود مكان مخصص للصلاة فهذا ليس بعذر شرعي لتأخير الصلاة عن وقتها أو جمعها مع الأخرى، والواجب على المسلم الحرص على الصلاة والعناية بها وأدائها في أوقاتها أينما كان.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
¬__________
(¬1) سورة النساء الآية 103
(¬2) سنن الترمذي الصلاة (149) ، سنن أبي داود الصلاة (393) .
الفتوى رقم (19763)
س: نظرا لأن عملي نوبات وفي نوبة الليل مثلا أجد مشقة بالغة للاستيقاظ لصلاة الظهر، حيث إني أعمل في مطار الرياض عملا شاقا طوال الليل، ميكانيكي طائرات، وينتهي العمل السابعة صباحا وأنام الساعة الثامنة والنصف ومنزلي نصف ساعة