٢٠٢٨٧ - عن عبد الله بن عمر، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن خصاء الخيل والبهائم. قال ابن عمر: فيه نماء الخلق (¬١). (٥/ ٢٣)
٢٠٢٨٨ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَلْعن القاشِرَة (¬٢)، والمقشورة، والواشمة، والمستوشمة، والواصلة، والمتصلة (¬٣). (٥/ ٢٧)
٢٠٢٨٩ - عن عائشة: أنّ جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتَمَعَّط شعرُها، فأرادوا أن يصِلوها، فسألوا النبي - صلى الله عليه وسلم -. فقال: «لعن الله الواصلة، والمُسْتَوْصِلة» (¬٤). (٥/ ٢٨)
٢٠٢٩٠ - عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - امرأةٌ، فقالت: يا رسول الله، إنّ لي ابنة عروسًا، وإنّه أصابتها حصبةٌ، فتمزَّق شعرُها، أفأصِلُه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لعن الله الواصلة، والمستوصلة» (¬٥). (٥/ ٢٨)
٢٠٢٩١ - عن أبي ريحانة، قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عشرة: عن الوَشْرِ (¬٦)، والوشم، والنَتْف، وعن مُكامَعَة (¬٧) الرجلِ الرجلَ بغير شعار، وعن مكامعة المرأةِ المرأةَ بغير شعار، وأن يجعل الرجل في أسفل ثوبه حريرًا مثل الأعلام، وأن يجعل على منكبه مثل الأعاجم، وعن النُّهْبى (¬٨)، وعن ركوب النمور، ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان (¬٩). (٥/ ٢٧)
---------------
(¬١) أخرجه أحمد ٨/ ٣٨٨ (٤٧٦٩).
قال أبو زرعة في الضعفاء ٢/ ٦٩٣ - ٦٩٤: «عبد الله بن نافع في رفعه هذا الحديث يستدل على سوء حفظه، وضعفه». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٦٥ (٩٣٦٧): «وفيه عبد الله بن نافع، وهو ضعيف».
(¬٢) القاشرة: التي تعالج وجهها أو وجه غيرها بالغَمرة -طلاء يتخذ من الزعفران أو الكركم- ليصفو لونها. النهاية (قشر).
(¬٣) أخرجه أحمد ٤٣/ ٢٢٦ (٢٦١٢٨).
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٦/ ٥٦٥: «هذا حديث غريب فَرْدٌ». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٦٩ (٨٨٦٧): «وفيه مَن لم أعرفه من النساء». وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ١١٧ (١٦١٤)، ٩/ ٢٩٨ (٤٣١٠): «ضعيف».
(¬٤) أخرجه البخاري ٧/ ١٦٥ (٥٩٣٤)، ومسلم ٣/ ١٦٧٧ (٢١٢٣).
(¬٥) أخرجه البخاري ٧/ ١٦٥ (٥٩٣٥، ٥٩٣٦)، ٧/ ١٦٦ (٥٩٤١)، ومسلم ٣/ ١٦٧٦ (٢١٢٢).
(¬٦) الوشْر: هو أن تحدد المرأة أسناها وترققها. القاموس (وشر).
(¬٧) المكامعة: هو أن يضاجع الرجل صاحبه في ثوب واحد، لا حاجز بينهما. النهاية (كمع).
(¬٨) النهبى: بمعنى النهب. النهاية (نهب).
(¬٩) أخرجه أحمد ٢٨/ ٤٤١ - ٤٤٢ (١٧٢٠٩)، ٢٨/ ٤٤٤ (١٧٢١٠)، ٢٨/ ٤٤٨ (١٧٢١٤)، وأبو داود ٦/ ١٥٩ (٤٠٤٩)، والنسائي ٨/ ١٤٣ (٥٠٩١).
قال ابن عبد البر في التمهيد ١٧/ ١٠٣: «وإنما أعرفه عن أبي الحصين الهيثم بن شقي، لا يعرف هذا الحديث إلا به، ولم يرو عنه فيما علمت غير عياش بن عياش القتباني». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٣٨٧: «وفي إسناده رجل مبهم، فلم يصح الحديث». وقال المناوي في فيض القدير ٦/ ٣٣٦ (٩٤٩٤): «قال الذهبي في المهذب: له طرق حسنة». وقال العظيم آبادي في عون المعبود ١١/ ٦٧ (٤٠٤٩): «فيه مقال». وقال السفاريني في غذاء الألباب ٢/ ٢٨٨: «ذكره البخاري في تاريخه، قال في الفروع: ولم أجد فيه كلامًا، وباقي إسناده جيد، قال: فهو حديث حسن». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/ ٩٢ (٦٥٣٩): «ضعيف».