كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٣٠٠ - عن الحسن البصري -من طريق عبد الملك بن أبي بشير المدائني- قال: لا بأس بإخصاء الدواب (¬١). (٥/ ٢٥)

٢٠٣٠١ - عن أبي هلال الراسبي، قال: سأل رجل الحسن البصري: ما تقول في امرأة قشرت وجهها؟ قال: ما لَها -لعنها الله- غيَّرت خلق الله؟! (¬٢). (ز)

٢٠٣٠٢ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق مالك بن مغول- أنّه سُئِل عن إخصاء الفحل، فلم ير به عند عِضاضِه وسوء خلقه بأسًا (¬٣). (٥/ ٢٥)


{وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (١١٩)}
٢٠٣٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يتخذ الشيطان} يعني: إبليس {ولِيًّا} يعني: ربًّا {من دون الله} - عز وجل - {فقد خسر خسرانا مبينا} يقول: فقد ضل ضلالًا بَيِّنًا (¬٤). (ز)


{يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (١٢٠)}
٢٠٣٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: {يعدهم} إبليس الغَرُور ألّا بعث، {ويمنيهم} إبليس الباطل، {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} يعني: إلّا باطلًا، الذي ليس بشيء. وقال: {ومن يتخذ الشيطان وليا} (¬٥). (ز)


{أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (١٢١)}

٢٠٣٠٥ - قال مقاتل بن سليمان: {أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا}، يعني: [مَفَرًّا] يلجؤون إليه، يعني: [الفرار] (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٥٠١.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٢٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨. وجاء فيه: مقرًا، القرار بالقاف، وهو تصحيف، وينظر تفسير مقاتل للكلمة في مواضع أخرى ٢/ ٤٠٣، ٣/ ٤٤٧، ٧٧٢، ٤/ ١١٥.

الصفحة 105