كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

النواة (¬١). (٥/ ٥٥)

٢٠٣٨٧ - عن عطية العوفي -من طريق قرة- قال: النقير: الذي في وسط النواة (¬٢). (ز)

٢٠٣٨٨ - عن محمد بن السائب الكلبي، قال: القِطْمِير: القِشْرة التي تكون على النواة. والفتيل: التي تكون في بطنها. والنقير: النقطة البيضاء التي في وسط النواة (¬٣). (٥/ ٥٥)

٢٠٣٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا}، يعني: ولا يُنقَصون من أعمالهم الحسنة نقيرًا، حتى يُجازَوْا بها، يعني: النقير الذي في ظهر النواة التي تنبت منه النخلة (¬٤). (ز)


{وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ}

نزول الآية، وتفسيرها:
٢٠٣٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: قال أهل الإسلام: لا دين إلا الإسلام، كتابنا نَسَخ كلَّ كتاب، ونبينا خاتم النبيين، وديننا خير الأديان. فقال الله تعالى: {ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن} (¬٥). (٥/ ٥٥)
٢٠٣٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: {أسلم وجهه لله}، يعني: أخلص لله عمله (¬٦). (ز)

٢٠٣٩٢ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- قوله: {ممن أسلم وجهه لله وهو محسن}، يقول: مَن أخلص لله (¬٧). (ز)

٢٠٣٩٣ - وعن الربيع بن أنس، مثل ذلك (¬٨). (ز)

٢٠٣٩٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {ممن أسلم وجهه لله}، قال: مَن أخلص وجهه. قال: دينه (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٥٢٧.
(¬٣) أخرجه عَبد بن حُمَيد.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٩.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٧٣.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٩٢.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٧٣.
(¬٨) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٧٣.
(¬٩) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٧٤.

الصفحة 127