كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

١٩٩١٨ - عن عمر بن الخطاب، قال: صلاة الأضحى ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة السفر ركعتان، تمام ليس بقصر؛ على لسان نبيكم (¬١). (ز)

١٩٩١٩ - عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- قالت: فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين، في الحضر والسفر، فأُقِرَّت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر (¬٢) [١٨١٧]. (٤/ ٦٥٨)

١٩٩٢٠ - عن عائشة -من طريق عروة بن الزبير- قالت: فُرِضت الصلاة على النبي بمكة ركعتين ركعتين، فلما خرج إلى المدينة فرضت أربعًا، وأُقِرَّت صلاة السفر
---------------
[١٨١٧] علَّق ابنُ كثير (٤/ ٢٤١) على هذا الأثر بقوله: «وقد روى هذا الحديث البخاري عن عبد الله بن يوسف التنيسي، ومسلم عن يحيى بن يحيى، وأبو داود عن القعنبي، والنسائي عن قتيبة، أربعتهم عن مالك، به».
_________
(¬١) أخرجه أحمد ١/ ٣٦٧ (٢٥٧)، وابن ماجه ٢/ ١٧٣ (١٦٣، ١٦٤)، والنسائي ٣/ ١٨٣ (١٥٦٦)، ٣/ ١١١ (١٤٢٠)، وابن حبان ٧/ ٢٢ - ٢٣ (٢٧٨٣) من طريق زبيد الإيامي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر به.
قال النسائي: «عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عمر». وقال ابن عبد البر في التمهيد ١٦/ ٢٩٥: «رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر، وقال ابن معين وعلي بن المديني: لم يسمعه من عمر، ورجاله ثقات». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/ ٣٩٦: «هذا إسناد على شرط مسلم. وقد حكم مسلم في مقدمة كتابه بسماع ابن أبي ليلى، عن عمر. وقد جاء مصرحًا به في هذا الحديث وفي غيره، وهو الصواب إن شاء الله. وإن كان يحيى بن معين، وأبو حاتم، والنسائي قد قالوا: إنه لم يسمع منه. وعلى هذا أيضًا، فقد وقع في بعض طرق أبي يعلى الموصلي، من طريق الثوري، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الثقة، عن عمر فذكره، وعند ابن ماجه من طريق يزيد بن أبي زياد بن أبي الجعد، عن زبيد، عن عبد الرحمن، عن كعب بن عجرة، عن عمر، به». وقال الألباني في الإرواء ٣/ ١٠٥ (٦٣٨): «صحيح».
(¬٢) أخرجه البخاري ١/ ٧٩ (٣٥٠)، ٢/ ٤٤ (١٠٩٠)، ٥/ ٦٨ (٣٩٣٥)، ومسلم ١/ ٤٧٨ (٦٨٥).

الصفحة 18