{وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
٢٠٧٢٠ - عن مجاهد بن جبر: ... قد كُنّا نُثَبِّطهم عنكم (¬٣). (٥/ ٧٩)
٢٠٧٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ونمنعكم من المؤمنين}: ونجادل المؤمنين عنكم، فنحبسهم عنكم، ونخبرهم أنّا معكم. قالوا ذلك جُبْنًا وفَرَقًا منهم، قال الله تعالى: {فاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ القِيامَةِ} (¬٤). (ز)
٢٠٧٢٢ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ونمنعكم من المؤمنين}، قال: قد كُنّا نُثَبِّطهم عنكم (¬٥). (ز)
{فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا (١٤١)}
نزول الآية:
٢٠٧٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}، نزلت في عبد الله بن أُبَيٍّ وأصحابه (¬٦). (ز)
٢٠٧٢٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق يُسَيْع الحضرمي- أنّه قيل له: أرأيتَ
---------------
[١٨٩١] رأى ابنُ جرير (٧/ ٦٠٨) تقارب ما قاله السدي وابن جُرَيْج، فقال: «وهذان القولان متقاربا المعنى، وذلك أنّ مَن تَأَوَّله بمعنى: ألم نُبَيِّن لكم. إنّما أراد -إن شاء الله-: ألم نغلب عليكم بما كان مِنّا من البيان لكم أنّا معكم؟!».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٠٧.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٦.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وعندَ ابنِ جرير موقوف على ابن جريج كما سيأتي.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٦.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٠٧.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٦.