كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

آثار متعلقة بالآية:
١٩٩٨٩ - عن جابر بن عبد الله، قال: غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سِتَّ غزوات قبل صلاة الخوف، وكانت صلاة الخوف في السنة السابعة (¬١). (٤/ ٦٧١)


{وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (١٠٢)}
نزول الآية:
١٩٩٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى}، قال: نزلت في عبد الرحمن بن عوف، كان جريحًا (¬٢) [١٨٢٧]. (٤/ ٦٧٢)
---------------
[١٨٢٧] نقل ابنُ عطية (٣/ ١٤) أثر ابن عباس، وزاد فيه: كان مريضًا، فوضع سلاحه، فعَنَّفه الناس.
ثم علَّق عليه بقوله: «كأنهم تلقوا الأمر بأخذ السلاح على الوجوب، فرخَّص الله تعالى في هاتين الحالتين، وينقاس عليهما كل عذر يحدث في ذلك الوقت».
_________
(¬١) أخرجه أحمد ٢٣/ ٨٠ (١٤٧٥١) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر به.
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٩٦ (٣١٩٤): «وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام».
(¬٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٣٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. كما أخرجه البخاري (٤٥٩٩)، والنسائي في الكبرى (١١١٢١)، وابن جرير ٧/ ٤٤٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٥، والبيهقي ٣/ ٢٥٥ دون لفظ: نزلت.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وذكر الذهبي أنه على شرط البخاري ومسلم.

الصفحة 40