كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

تفسير الآية:
١٩٩٩١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رخص لهم في وضع السلاح عند المطر أو المرض، فقال: {ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم} من عدوكم عند وضع السلاح، {إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا} يعني: الهوان. وكان تقصير الصلاة بعُسْفان بين مكة والمدينة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - بإزاء الذين خافوه، وهم غطفان (¬١). (ز)

١٩٩٩٢ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- في الآية، قال: رخَّص في وضع السلاح عند ذلك، وأمرهم أن يأخذوا حِذرهم. وفي قوله: {عذابا مهينا}، قال: يعني بالمهين: الهوان (¬٢). (٤/ ٦٧٣)

من أحكام الآية:
١٩٩٩٣ - عن عمرو بن عثمان بن يعلى، عن أبيه، عن جدِّه: أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان هو وأصحابٌ له في مضيق، والسماء فوقهم، والبِلَّة (¬٣) أسفلهم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - على راحلته، فأمر رجلًا أن يُؤَذِّن ويقيم -أو يقيم-، فصلى بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - على راحلته؛ السجودُ أخفضُ مِن الركوع (¬٤). (ز)

١٩٩٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فإذا قضيتم الصلاة}، يعني: صلاة الخوف (¬٥). (ز)

١٩٩٩٥ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- وفي قوله: {فإذا قضيتم الصلاة}، قال: صلاة الخوف (¬٦). (٤/ ٦٧٣)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٣.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٥ - ١٠٥٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) البِلَّة: من البلل، وفي مختار الصحاح -بالكسر-: النداوة. مادة (بلل).
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٥.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٣ - ٤٠٤.
(¬٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 41