كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

له: الله مولانا، ولا مولى لكم». قال أبو سفيان: اعْلُ هُبَلُ، اعْلُ هُبَلُ. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قولوا له: الله أعلى وأجل». فقال أبو سفيان: موعدنا وموعدكم بدر الصغرى. ونام المسلمون وبهم الكلوم. قال عكرمة: وفيها أنزلت: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} [آل عمران: ١٤٠]. وفيهم أنزلت: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما} (¬١). (ز)

٢٠٠٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: فاشتكوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الجراحات؛ فأنزل الله - عز وجل -: {إن تكونوا تألمون} (¬٢). (ز)

تفسير الآية:

{وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إ}
٢٠٠٣٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي روق، عن الضحاك- {ولا تهنوا}، قال: ولا تَضْعُفُوا (¬٣). (٤/ ٦٧٦)

٢٠٠٣٥ - وعن أبي مالك غزوان الغفاري =

٢٠٠٣٦ - وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك (¬٤). (ز)

٢٠٠٣٧ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {ولا تهنوا في ابتغاء القوم}، قال: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم (¬٥).
(٤/ ٦٧٦)

٢٠٠٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {ولا تهنوا في ابتغاء القوم}، قال: لا تَضْعُفُوا في ابتغاء القوم (¬٦). (ز)

٢٠٠٣٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، يقول: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم (¬٧). (٤/ ٦٧٧)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٥ من طريق حفص بن عمر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس به.
وفي سنده حفص بن عمر العدني، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (١٤٢٠): «ضعيف».
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٤.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٧.
(¬٤) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٧.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٧.
(¬٦) تفسير مجاهد ص ٢٩١.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٣.

الصفحة 49