كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٠٤٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: لا تَضْعُفُوا في طلب القوم (¬١). (٤/ ٦٧٧)

٢٠٠٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم}، يقول: ولا تعجزوا. كقوله: {فما وهنوا} [آل عمران: ١٤٦]، يعني: فما عجزوا في طلب أبي سفيان وأصحابه يوم أحد بعد القتل بأيام (¬٢). (ز)

٢٠٠٤٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا تهنوا في ابتغاء القوم}، قال: يقول: لا تضعفوا عن ابتغائهم (¬٣). (ز)


{إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ}
٢٠٠٤٣ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله، فقال: فأخبرني عن قول الله تعالى: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون}، ما الألم؟ قال: الوجع. قال فيه الأعشى:
لا نقيهم حد السلاح ولا ... نألمُ جُرْحًا ولا نبالي السهاما (¬٤). (ز)

٢٠٠٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {إن تكونوا تألمون}، قال: تَوَجَّعُون (¬٥). (٤/ ٦٧٧)

٢٠٠٤٥ - وعن عكرمة مولى ابن عباس =

٢٠٠٤٦ - وعطاء الخراساني =

٢٠٠٤٧ - وزيد بن أسلم، نحو ذلك (¬٦). (ز)

٢٠٠٤٨ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون}، قال: ييجعون كما تيجعون (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٤.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٤.
(¬٤) أخرجه ابن الأنباري في الوقف والابتداء ١/ ٨٠ (١١٦).
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨.
(¬٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨.

الصفحة 50