كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص}، قال: إنّ بني إسرائيل لم يجعل لهم دِيَة فيما كتب الله لموسى في التوراة من نَفْس قُتِلَت، أو جُرْح، أو سِنٍّ، أو عين، أو أنف، إنما هو القصاص أو العفو (¬١). (ز)

٢٢٦٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وكَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها أنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ والعَيْنَ بِالعَيْنِ والأَنْفَ بِالأَنْفِ والأُذُنَ بِالأُذُنِ والسِّنَّ بِالسِّنِّ والجُرُوحَ قِصاصٌ}، قال: فما بالهم يخالفون، يقتلون النَّفْسَيْن بالنفس، ويفقَئُون العينين بالعين؟! (¬٢). (ز)

٢٢٦٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس}، قال: كُتب عليهم هذا في التوراة، فكانوا يَقتُلون الحُرَّ بالعبد، ويقولون: كُتب علينا أنّ النفس بالنفس (¬٣). (٥/ ٣٣٢)

٢٢٦٧٢ - عن سعيد بن المسيب -من طريق مالك- قال: الرجل يُقتلُ بالمرأة إذا قتَلها؛ قال الله: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس} (¬٤). (٥/ ٣٣٣)

٢٢٦٧٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: {النفس بالنفس}، قال: يعني: نفس المسلم الحر بنفس المسلم الحر، وبالمسلمة إذا كان عمدًا. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يُقتَل مؤمن بكافر» (¬٥). (ز)

٢٢٦٧٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قوله: {وكتبنا عليهم فيها} أي: في التوراة؛ {أن النفس بالنفس} (¬٦). (ز)

٢٢٦٧٥ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق يونس- قال: لَمّا نزلت هذه الآية: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس} أُقيدَت المرأة من الرجل، وفيما تُعُمِّد مِن الجوارح (¬٧). (٥/ ٣٣٢)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٧١.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٧٠.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق (١٨١٣٤). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه البيهقي ٨/ ٢٨.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٤٤ (٦٤٣٩) مرسلًا.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٧١.
(¬٧) أخرجه البيهقي في سننه ٨/ ٢٧.

الصفحة 612