كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

لتحكم بين الناس بما أراك الله} يقول: بما أنزل الله إليك، إلى قوله: {خوانا أثيما} (¬١). (٤/ ٦٨٣)

٢٠٠٧٦ - عن محمود بن لبيد، قوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} إلى قوله: {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما}، يعني: بشير بن أبيرق (¬٢). (٤/ ٦٨٠)

٢٠٠٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله} إلى قوله: {ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله}، قال: فيما بين ذلك، في طعمة بن أبيرق، ودرعه من حديد التي سرق، وقال أصحابه من المؤمنين للنبي - صلى الله عليه وسلم -: اعذره في الناس بلسانك. ورموا بالدرع رجلًا من يهود بريئًا (¬٣).
(٤/ ٦٨٢)

٢٠٠٧٨ - عن الحسن البصري: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما}، أي: أنّ الأنصاريَّ هو سرقها، فلا تعذرَنَّه (¬٤). (ز)

٢٠٠٧٩ - عن عطية العوفي -من طريق ابن فضيل بن مرزوق- {لتحكم بين الناس بما أراك الله}، قال: الذي أراه في كتابه (¬٥). (٤/ ٦٨٩)

٢٠٠٨٠ - عن قتادة بن دِعامة: {لتحكم بين الناس بما أراك الله}، قال: بما بَيَّن الله لك (¬٦). (٤/ ٦٩٠)

٢٠٠٨١ - عن مطر الورّاق -من طريق الحسين- {لتحكم بين الناس بما أراك الله}، قال: بالبينات، والشهود (¬٧). (٤/ ٦٩٠)

٢٠٠٨٢ - عن ربيعة [بن أبي عبد الرحمن]-من طريق مالك بن أنس- قال: إنّ الله أنزل القرآن، وترك فيه موضعًا للسُّنَّة، وسَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السُّنَّةَ، وترك فيها موضعًا للرأي (¬٨). (٤/ ٦٨٩)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٦٣ - ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٩ - ١٠٦٣.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن سعد.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٤٠٣ - .
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٩. وعزاه السيوطي ابن المنذر.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٩.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٨ - ١٠٥٩.

الصفحة 62