كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٠٨٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله}، قال: بما أوحى الله إليك (¬١). (٤/ ٦٨٥)

٢٠٠٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إنا أنزلنا إليك الكتاب} يعني: القرآن {بالحق}، لم ننزله باطلًا عبثًا لغير شيء؛ {لتحكم} يعني: لكي تحكم {بين الناس بما أراك الله}، يعني: بما علمك الله في كتابه، كقوله سبحانه: {ويرى الذين أوتوا العلم} [سبأ: ٦]، {ولا تكن للخائنين خصيما} يعني: طعمة (¬٢). (ز)

آثار متعلقة بالآية:
٢٠٠٨٥ - عن ابن وهب، قال: قال لي مالك بن أنس: الحكم الذي يحكم به بين الناس على وجهين: فالذي يحكم بالقرآن والسنة الماضية، فذلك الحكم الواجب والصواب، والحكم يجتهد فيه العالم نفسه فيما لم يأت فيه شيء، فلعله أن يُوَفَّق. قال: وثالث التكلف لما لا يعلم، فما أشبه ذلك ألا يُوَفَّق (¬٣). (٤/ ٦٩٠)


{وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (١٠٦)}
٢٠٠٨٦ - عن قتادة بن النعمان -من طريق عمر بن قتادة- {واستغفر الله} أي: مما قلت لقتادة، {إن الله كان غفورا رحيما} (¬٤). (٤/ ٦٧٧ - ٦٨٠)

٢٠٠٨٧ - عن الحسن البصري: {واستغفر الله} مما كنت هممت به أن تعذره (¬٥). (ز)

٢٠٠٨٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: واستغفر الله يا محمد مِن هَمِّك باليهوديِّ أن تضربه (¬٦). (ز)

٢٠٠٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {واستغفر الله} يا محمد عن جدالك عن طعمة حين كذبت عنه، فأبرأته من السرقة، {إن الله كان غفورا رحيما}.
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٦٦ - ٤٦٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٣، ١٠٦٦.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٥.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٩.
(¬٤) أخرجه الترمذي (٣٠٣٧)، وابن جرير ٧/ ٤٥٨ - ٤٦٢، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٩ - ١٠٦٠، والحاكم ٤/ ٣٨٥ - ٣٨٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(¬٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٤٠٣ - .
(¬٦) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٨١.

الصفحة 63