{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ}
٢٢٧٧٨ - عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جريج- في قوله: {ولكن ليبلوكم في ما آتاكم}، قال: من الكتب (¬١). (٥/ ٣٤٣)
٢٢٧٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ} يا أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأهل الكتاب {أُمَّةً واحدة} على دين الإسلام وحدها، {ولكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ} يعني: يبتليكم {فِي ما آتاكُمْ} يعني: فيما أعطاكم من الكتاب والسنة؛ مَن يُطِع الله - عز وجل - فيما أمر ونهى، ومَن يعصه (¬٢). (ز)
{فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٤٨)}
٢٢٧٨٠ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق أبي سنان- يقول: {فاستبقوا الخيرات إلى الله مرجعكم جميعا}، قال: أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ البَرُّ، والفاجر (¬٣). (ز)
٢٢٧٨١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: يبعثهم الله من بعد الموت، فيبعث أولياءه وأعداءه، فينبئهم بأعمالهم (¬٤). (ز)
٢٢٧٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فاسْتَبِقُوا الخَيْراتِ} يقول: سارعوا في الأعمال الصالحة، يا أمة محمد، فيما ذكر من السبيل والسنة، {إلى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا} في الآخرة، أنتم وأهل الكتاب، {فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} من الدِّين (¬٥). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٩٩، وابن أبن أبي حاتم ٤/ ١١٥٣ (٦٤٩٠).
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٨٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٠٠، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٥٣ (٦٤٩١).
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٥٣ (٦٤٩٣).
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٨٢.