الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}، قال: هذا وعيدٌ من الله أنّه مَن ارتدَّ منهم سَيستبدِلُ بهم خيرًا منهم (¬١). (٥/ ٣٥٥)
٢٢٨٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}، قال: هم قومٌ من أهل اليمن، ثم من كندةَ، ثمَّ مِن السَّكون (¬٢). (٥/ ٣٥٥)
٢٢٨٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن سَمْعان- أنّه كان يقول في هذه الآية: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ أذِلَّةٍ عَلى المُؤْمِنِينَ أعِزَّةٍ عَلى الكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ولا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}: هم ناس من أهل اليمن، سابقتهم الأنصارُ (¬٣). (ز)
٢٢٨٥١ - عن عبد الله بن عباس، {فسوف يأتي الله بقوم}، قال: هم أهل القادسية (¬٤). (٥/ ٣٥٥)
٢٢٨٥٢ - عن القاسمِ بن مُخَيمِرةَ، قال: أتيتُ ابنَ عمرَ، فرَحَّبَ بي، ثم تلا: {من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم}. ثم ضرَب على مَنكِبي، وقال: أحلِفُ بالله إنّهم لَمِنكُم أهلَ اليمن. ثلاثًا (¬٥). (٥/ ٣٥٥)
٢٢٨٥٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث بن أبي سليم- {فسوف يأتي الله بقوم}، قال: هم قومُ سبأ (¬٦). (٥/ ٣٥٥)
٢٢٨٥٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {يحبهم ويحبونه}، قال: أناس من أهل اليمن (¬٧). (ز)
٢٢٨٥٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه}، قال: هو أبو بكرٍ وأصحابُه، لما ارتدَّ مَن ارتد مِن العرب عن الإسلام جاهَدهم أبو بكرٍ وأصحابُه حتى ردَّهم إلى الإسلام (¬٨). (٥/ ٣٥٣)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٢٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٠ من طريق سعيد بن جبير.
(¬٢) أخرجه البخاري في تاريخه ١/ ١٩٤، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ١٣٥ - . وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن ١/ ٨٦ (١٩٢).
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
(¬٥) أخرجه البخاري في تاريخه ٧/ ١٦٠ - ١٦١، ٨/ ٣٨٦ - ٣٨٧.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٢٣. وعلَّقه ابن كثير في تفسيره ٣/ ١٣٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٧) تفسير مجاهد ص ٣١١، وأخرجه ابن جرير ٨/ ٥٢٣.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥١٩، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٦١ (٦٥٣٨).