كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٠٩٥ - عن حذيفة بن اليمان، مثله. وزاد: وألا يستحيي أن يكون الناسُ أعظمَ عنده من الله؟! (¬١). (٤/ ٦٩٠)

٢٠٠٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ثم قال للذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْلًا: {يستخفون من الناس} إلى قوله: {وكيلا}، يعني: الذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستخفين يجادلون عن الخائنين (¬٢). (٤/ ٦٨٣)

٢٠٠٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- {إذ يبيتون}، يعني: يقولون (¬٣). (ز)

٢٠٠٩٨ - عن أبي رَزِين [الأسدي]-من طريق الأعمش- {إذ يبيتون}، قال: إذ يُؤَلِّفون ما لا يرضى من القول (¬٤) [١٨٣٧]. (٤/ ٦٩٠)
---------------
[١٨٣٧] ذكر ابنُ جرير (٧/ ٤٧٢ - ٤٧٣) أنّ التبْييت لغة: كل كلام أو أمر أُصلح ليلًا. ثم ذكر عن بعض الطائيين: أن التبييت في لغتهم: التبديل، وأنشد للأسود بن عامر بن جوين الطائي:
وبيَّتَّ قولي عند المليك قاتلَك الله عبدًا كنودا
وساق قولَ أبي رزين، وعلَّق عليه بقوله: «وهذا القول شبيه المعنى بالذي قلناه، وذلك أنّ التأليف هو: التسوية والتغيير عما هو به، وتحويله عن معناه إلى غيره».
وذكر ابنُ عطية (٣/ ١٩) احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن تكون اللفظة مأخوذة من البيت، أي: يَسْتَسِرُّون في تدبيرهم بالجدران».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٦٣ - ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٥٩ - ١٠٦٣.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٨٢.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٧٢ - ٤٧٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦١. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 65