٢٢٨٧٩ - عن سهل بن سعد الساعدي، قال: بايعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا، وأبو ذر، وعبادة بن الصامت، وأبو سعيد الخدري، ومحمد بن مسلمة، وسادسٌ، على ألا تأخذَنا في الله لومةُ لائم، فأما السادس فاستقالَه فأقالَه (¬١). (٥/ ٣٥٨)
٢٢٨٨٠ - عن عمر بن الخطاب -من طريق الزهري- قال: إن ولِيتَ شيئًا مِن أمر الناس فلا تبالي في الله لومة لائم (¬٢). (٥/ ٣٥٨)
{ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٥٤)}
٢٢٨٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {يؤتيه من يشاء}، قال: يختص به مَن يشاء (¬٣). (ز)
٢٢٨٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ} يعني: دين الإسلام، {يُؤْتِيهِ مَن يَشاءُ واللَّهُ واسِعٌ} لذلك الفضل، {عَلِيمٌ} لِمَن يؤتي الإسلام. وفيهم نزلت وفي [الأبدال]: {وإنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أمْثالَكُمْ} [محمد: ٣٨] (¬٤). (ز)
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (٥٥)}
قراءات:
٢٢٨٨٣ - عن جرير بن مغيرة، قال: كان في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (إنَّما ولِيُّكُمُ اللَّهُ ورسولهُ والَّذِينَ آمَنُواْ والَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ) (¬٥). (٥/ ٣٦٣)
نزول الآية، وتفسيرها:
٢٢٨٨٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده- قال: نزَلت هذه الآية على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيته: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} إلى آخر الآية، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
---------------
(¬١) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٢٠/ ٣٨٤، من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده به.
إسناده ضعيف؛ فيه عبد المهيمن بن عباس، قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب (٤٢٣٥): «ضعيف».
(¬٢) أخرجه البخاري في تاريخه ٤/ ١٩.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٦٢ (٦٥٤٥).
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٨٥.
(¬٥) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص ٣٥.
وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٢/ ٢٠٨.