كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٠٩٩ - وعن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك (¬١). (ز)

٢٠١٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يستخفون} يعني: يستترون بالخيانة {من الناس} يعني: طعمة، {ولا يستخفون من الله} ولا يستترون بالخيانة من الله، {وهو معهم إذ يبيتون} يعني: إذ يُؤَلِّفون {ما لا يرضى من القول} لقولهم: إنّا نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فنقول له كذا وكذا. فألقوا قولهم بينهم، يعني: قتادة وأصحابه؛ ليدفعوا عن صاحبهم ما لا يرضى الله من القول، {وكان الله بما يعملون محيطا} يعني: أحاط علمه بأعمالهم، يعني: قوم الخائن قتادة بن النعمان وأصحابه (¬٢). (ز)

٢٠١٠١ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَير بن معروف- في قوله: {بما يعملون محيطا}، يقول: أحاط علمُه بأعمالهم (¬٣). (ز)

٢٠١٠٢ - عن أبي سعيد الحداد أحمد بن داود -من طريق عباد بن الوليد الغُبَرِيّ- يقول: {إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا}، قال: قد أحاط بكلِّ شيء علمًا، ولم يقل مع كل شيء (¬٤). (ز)


{هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (١٠٩)}
٢٠١٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة}، يعني: الذين أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستخفين يجادلون عن الخائن (¬٥). (٤/ ٦٨٣)

٢٠١٠٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- قوله: {ها أنتم هؤلاء جادلتم} إلى قوله: {يكون عليهم وكيلا}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم -، وقوم طعمة (¬٦). (٤/ ٦٨٧)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦١.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٥.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦١.
(¬٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٢.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٦٣ - ٤٦٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٢.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٦٨ - ٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر.

الصفحة 66