٢٢٩٧٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- قال: قال رجلٌ من اليهود -يُقال له: شأسُ بن قيس-: إن ربَّك بخيلٌ لا يُنفِقُ. فأنزل الله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} (¬٢). (٥/ ٣٧٤)
٢٢٩٧٦ - عن عبد الله بن عباس: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} نزَلَت في فِنْحاصَ رأسِ يهود قينقاع (¬٣). (٥/ ٣٧٤)
٢٢٩٧٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} الآية، قال: نزَلَت في فِنْحاصَ اليهودي (¬٤). (٥/ ٣٧٤)
٢٢٩٧٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} كانوا من أخصب الناس، وأكثرهم خيرًا، فلما عصوا الله، وبدلوا نعمة الله كفرًا؛ كفَّ الله عنهم بعض الذي كان بسط لهم، فعند ذلك قالت اليهود: كفَّ اللهُ يدَه عنّا، فهي مغلولة. أي: لا يبسطها علينا (¬٥). (ز)
٢٢٩٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالَتِ اليَهُودُ} يعني: ابن صوريا، وفنحاص
---------------
(¬١) أخرجه أبو عبيد في فضائله ص ١٧٠، وابن أبي داود في المصاحف ص ٥٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن الأنباري في المصاحف، وابن المنذر.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٤٠، وهي عنده بلفظ (بُسُطَتانِ).
(¬٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٦٧ (١٢٤٩٧).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٧ (١٠٩٧٩): «رجاله ثقات».
(¬٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٥٥ مرسلًا.
(¬٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٦ - .