كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٣٠٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {وما أنزل إليهم من ربهم}، يعني: ما أنزل إليهم الفرقان (¬١). (ز)

٢٣٠٢٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل} قال: أما إقامتُهم التوراة والإنجيل فالعمل بهما، وأما {ما أنزل إليهم من ربهم} فمحمدٌ - صلى الله عليه وسلم -، وما أُنزل عليه (¬٢). (٥/ ٣٧٩)

٢٣٠٢٥ - قال قتادة بن دعامة: إقامتهم التوراة والإنجيل أن يؤمنوا بمحمد؛ لأنهم قد أُمِروا بذلك (¬٣). (ز)

٢٣٠٢٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم}، يقول: لو عملوا بما أنزل إليهم مما جاءهم به محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٤). (ز)

٢٣٠٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ أنَّهُمْ أقامُوا التَّوْراةَ والإنْجِيلَ} فعملوا بما فيهما من أمر الرجم، والزنا، وغيره، ولم يحرفوه عن مواضعه في التوراة التي أنزلها الله - عز وجل -، فأمّا في الإنجيل فنعت محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأما في التوراة فنعت محمد - صلى الله عليه وسلم - والرجم والدماء وغيرها، ولم يحرّفوها عن مواضعها، {و} أقاموا {ما أُنْزِلَ إلَيْهِمْ مِن رَبِّهِمْ} في التوراة والإنجيل من نعت محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن إيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، ولم يُحَرِّفوا نعته (¬٥). (ز)


{لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ}
٢٣٠٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في الآية، يقول: لأكَلوا مِن الرزق الذي يَنزِلُ من السماء، والذي يَنبُتُ مِن الأرض (¬٦). (٥/ ٣٨٠)

٢٣٠٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {لأكلوا من فوقهم} يعني: لأرسَل عليهم السماء مدرارًا، {ومن تحت أرجلهم} قال: تُخْرِجُ
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٠ (٦٥٩٧).
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٦٤ - ٥٦٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٠ - ١١٧١ (٦٥٩٦)، و (عقب ٦٥٩٩، ٦٦٠٠، ٦٦٠٢). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(¬٣) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٧ - .
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٦٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٧١ (٦٥٩٩، ٦٦٠٠).
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٩١.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٦٤.

الصفحة 687