كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

تفسير الآية:

{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ}
٢٣٠٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ يا أهْلَ الكِتابِ} يعني: اليهود والنصارى، {لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ} من أمر الدين {حَتّى تُقِيمُوا التَّوْراةَ والإنْجِيلَ} يقول: حتى تتلوهما حق تلاوتهما كما أنزلهما الله - عز وجل - (¬١). (ز)

٢٣٠٨٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم} قال: فقد صرنا من أهل الكتاب: التوراة لليهود، والإنجيل للنصارى، {وما أنزل إليكم من ربكم}: وما أنزل إلينا من ربنا، أي: لستم على شيء حتى تقيموا: حتى تعملوا بما فيه (¬٢). (ز)

{وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}
٢٣٠٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم}، قال: ما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٣). (ز)

٢٣٠٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {و} تقيموا {ما أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِن رَبِّكُمْ} من أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولا تُحَرِّفوه عن مواضعه، فهذا الذي أمر الله - عز وجل - أن يبلغ أهل الكتاب (¬٤). (ز)

٢٣٠٨٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- يقول في قوله: {وما أنزل إليكم من ربكم}، قال: القرآن (¬٥). (ز)
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٩٢.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٧٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٥ (٦٦٢٠).
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٥ (٦٦٢١).
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٩٢.
(¬٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٥ (٦٦٢٢).

الصفحة 700