كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

{لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (٧٠)}
٢٣٠٩٧ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قوله: {ميثاق بني إسرائيل}، قال: أخذ مواثيقَهم أن يخلصوا له، ولا يعبدوا غيره (¬١). (ز)

٢٣٠٩٨ - قال مقاتل بن سليمان: {لَقَدْ أخَذْنا مِيثاقَ بَنِي إسْرائِيلَ} في التوراة على أن يعملوا بما فيها، {وأَرْسَلْنا إلَيْهِمْ رُسُلًا} يعني: وأرسل الله تعالى إليهم رسلًا {كُلَّما جاءَهُمْ رسول بِما لا تَهْوى أنْفُسُهُمْ} يعني: اليهود؛ {فَرِيقًا كَذَّبُوا} يعني: اليهود، فريقًا كذَّبوا؛ عيسى - صلى الله عليه وسلم -، ومحمدًا - صلى الله عليه وسلم -، {وفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} يعني: اليهود كذّبوا بطائفة من الرسل، وقتلوا طائفة من الرسل، يعني: زكريا، ويحيى في بني إسرائيل (¬٢). (ز)


{وَحَسِبُوا}

٢٣٠٩٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وحسبوا ألا تكون فتنة}، قال: يهود (¬٣). (٥/ ٣٩٠)
٢٣١٠٠ - عن عبد الله بن كثير -من طريق ابن جُرَيج - قال: هذه الآية لبني إسرائيل (¬٤). (ز)

٢٣١٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {وحَسِبُوا ألّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}، يعني: اليهود (¬٥). (ز)


{أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ}
٢٣١٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وحسبوا ألا تكون فتنة}، قال: الشرك (¬٦). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٧ (٦٦٣٤).
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٩٤.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٧٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٧٨ (٦٦٤٠).
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٧٨.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٩٤.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٥٧٨.

الصفحة 703