كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠١٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وعلمك ما لم تكن تعلم}، قال: علَّمه الله بيان الدنيا والآخرة، بيَّن حلاله وحرامه ليحتج بذلك على خلقه (¬١). (٤/ ٦٩٣)

٢٠١٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وعلمك ما لم تكن تعلم} من أمر الكتاب، وأمر الدين (¬٢). (ز)


{وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا (١١٣)}
٢٠١٤٥ - قال عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- ثم قال: {وكان فضل الله} أي: مَنُّ الله {عليك} بالنبوة {عظيما} (¬٣). (ز)

٢٠١٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وكان فضل الله عليك عظيما}، يعني: النبوة، والكتاب (¬٤). (ز)

{لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١١٤)}
٢٠١٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- يعني: قوم طعمة (¬٥). (ز)

٢٠١٤٨ - قال مجاهد بن جبر: الآية عامَّةٌ في حق جميع الناس (¬٦). (ز)

٢٠١٤٩ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قوله: {لا خير في كثير} الآيةَ للناس عامَّة (¬٧). (٤/ ٦٨٧)

٢٠١٥٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ثم ذكر مناجاتهم فيما يريدون أن يكذبوا عن طعمة، فقال: {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٤.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٦.
(¬٣) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٨٣ - ٣٨٤.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٦.
(¬٥) تفسير الثعلبي ٣/ ٣٨٤.
(¬٦) تفسير البغوي ٢/ ٢٨٦.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٦٨ - ٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى سنيد، وابن المنذر.

الصفحة 75