كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٢٠٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية- قال: دعاني معاوية، فقال: بايع لابن أخيك. فقلت: يا معاوية، {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فأسكته عني (¬١). (٥/ ١٧)

٢٠٢٠١ - عن عمر بن عبد العزيز -من طريق مالك- قال: سَنُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ووُلاةُ الأمر مِن بعده سُنَنًا، الأخذُ بها تصديق لكتاب الله، واستكمال لطاعة الله، وقوة على دين الله، ليس لأحد تغييرُها ولا تبديلُها ولا النظر فيما خالفها، مَن اقتدى بها مُهْتَدٍ، ومَن استنصر بها منصور، ومَن خالفها اتَّبع غير سبيل المؤمنين، وولّاه الله ما تَولّى، وصلّاه جهنم وساءت مصيرًا (¬٢). (٥/ ١٧)

نزول الآية:
٢٠٢٠٢ - قال عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: إنّ هذه الآية نزلت في شيخ من الأعراب جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا نبي الله، إنِّي شيخ مُتَهَتِّك في الذنوب، إلا أني لم أشرك بالله شيئًا منذ عرفته وآمنت به، ولم أتخذ من دونه وليًّا، ولم أُواقِع المعاصي جرأة على الله، وما توهمتُ طرفة عين أني أُعْجِز الله
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٦.
(¬٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٧.

الصفحة 88