كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

{إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (١١٧)}
قراءات:
٢٠٢٠٧ - عن عائشة، قالت: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُنثى) (¬١). (٥/ ٢٠)

٢٠٢٠٨ - عن عائشة -من طريق عروة- أنّها كانت تقرأ: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أوْثانًا) (¬٢). (٥/ ٢٠)

٢٠٢٠٩ - عن محمد بن السائب الكلبي، أنّ عبد الله بن عباس كان يقرأ هذا الحرف: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُنُثًا وإن يَدْعُونَ إلّا شَيْطانًا مَّرِيدًا) (¬٣) [١٨٤٦]. (٥/ ٢٠)

٢٠٢١٠ - عن عبد الله بن عباس أنّه كان يقرؤها: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أُثُنًا) (¬٤) [١٨٤٧]. (ز)
---------------
[١٨٤٦] وجَّهَ ابنُ جرير (٧/ ٤٨٩) هذه القراءة بقوله: «كأنه أراد جمع الإناث، فجمعها: أُنُثًا، كما تجمع الثمار: ثمُرًا».
[١٨٤٧] وجَّهَ ابنُ جرير (٧/ ٤٨٩) هذه القراءة بقوله: «وقد روي عن ابن عباس أنه كان يقرؤها ... ، بمعنى: جمع وثَن، فكأنه جمع وثَنا: وُثْنًا، ثم قلَب الواو همزة مضمومة، كما قيل: ما أحسن هذه الأُجُوه: بمعنى: الوجوه، وكما قيل: {وإذا الرسل أقتت} [المرسلات: ١١] بمعنى: وُقِّتت».
ثم رجَّح قراءة {إناثا} مستندًا إلى الإجماع، ورسم المصحف، فقال: «والقراءة التي لا أستجيز القراءة بغيرها قراءةُ مَن قرأ: {إن يدعون من دونه إلا إناثا} بمعنى: جمع أنثى؛ لأنها كذلك في مصاحف المسلمين، ولإجماع الحجة على قراءة ذلك كذلك».
_________
(¬١) أخرجه الخطيب في تاريخه ٢/ ٢٠٢.
وهي قراءة شاذة. ينظر: مختصر ابن خالويه ص ٣٥، والمحتسب ١/ ١٩٧.
(¬٢) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن ص ١٧٠، وابن جرير ٧/ ٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن الأنباري في المصاحف، وابن أبي حاتم. ولفظ ابن جرير: كان في مصحف عائشة: (إن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إلَّآ أوْثانًا). وعند ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٧ تفسير وليس قراءة كما سيأتي.
وهي قراءة شاذة. ينظر: مختصر ابن خالويه ص ٣٥.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة. ينظر: المحتسب ١/ ١٩٨.
(¬٤) علَّقه ابن جرير ٧/ ٤٨٩.
وهي قراءة شاذة، تروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن جماعة. ينظر: مختصر ابن خالويه ص ٣٥.

الصفحة 90