كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٢٤٢ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- {وقال لأتخذن من عبادك} قال: هذا قول إبليس {نصيبا مفروضا} يقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة (¬١). (٥/ ٢١)


{وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ}
٢٠٢٤٣ - قال مقاتل بن سليمان: {و} قال إبليس: {لأضلنهم} عن الهدى، {ولأمنينهم} بالباطل، ولأخبرنهم ألّا بعث ولا جنة ولا نار (¬٢). (ز)


{وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ}
٢٠٢٤٤ - عن الضحاك بن مُزاحِم: {فليبتكن ءاذان الأنعام}، قال: لَيُقَطِّعَنَّ آذان الأنعام (¬٣). (٥/ ٢٢)

٢٠٢٤٥ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق القاسم بن أبي بزة- في قوله: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن ءاذان الأنعام}، قال: دين شرعه لهم إبليس، كهيئة البَحائِر، والسَّوائِب (¬٤). (٥/ ٢٢)
٢٠٢٤٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فليبتكن ءاذان الأنعام}، قال: البَتْكُ في البحيرة والسائبة، كانوا يُبَتِّكون آذانها لطواغيتهم (¬٥). (٥/ ٢٢)

٢٠٢٤٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في الآية، قال: أمّا {فليبتكن ءاذان الأنعام} فيَشُقُّونها، فيجعلونها بحيرة (¬٦). (٥/ ٢٢)

٢٠٢٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولأمرنهم فليبتكن} يعني: لَيُقَطِّعُنَّ {آذان الأنعام} وهي البحيرة، للأوثان (¬٧). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٨ - ١٠٦٩.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨.
(¬٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٩٣ - ٤٩٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٧٣، وابن جرير ٧/ ٤٩٣. وعلق ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٨ نحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٩٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٠٨.

الصفحة 96