نزول الآية، وتفسيرها:
٢٠٢٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عمار بن أبي عمار- أنّه كره الإخصاء، وقال: فيه نزلت {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} (¬١). (٥/ ٢٣)
٢٠٢٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، قال: يعني: إخصاء البهائم (¬٢). (٥/ ٢٣)
٢٠٢٥١ - وعن عبد الله بن عمر =
٢٠٢٥٢ - وسعيد بن المسيب، نحو ذلك (¬٣). (ز)
٢٠٢٥٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مُطَرِّف، عن رجل- قال: إخصاء البهائم مُثْلَة. ثم قرأ: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} (¬٤). (٥/ ٢٣)
٢٠٢٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، قال: دين الله (¬٥). (٥/ ٢٥)
٢٠٢٥٥ - وعن الحكم [بن عتيبة] =
٢٠٢٥٦ - وعطاء الخراساني، نحو ذلك (¬٦) [١٨٥٤]. (ز)
---------------
[١٨٥٤] وجَّهَ ابنُ عطية (٣/ ٢٦) هذا القول بقوله: «ذهبوا في ذلك إلى الاحتجاج بقوله تعالى: {فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: ٣٠] أي: لدين الله».
ثم قال معلِّقا: «والتبديل يقع موضعه التغيير، وإن كان التغيير أعم منه».
وعلَّق عليه ابنُ كثير (٤/ ٢٧٨ - ٢٧٩) بقوله: «وهذا كقوله تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} [الروم: ٣٠] على قول مَن جعل ذلك أمرًا، أي: لا تبدلوا فطرة الله، ودعوا الناس على فطرتهم، كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يُهَوِّدانه، ويُنَصِّرانه، ويُمَجِّسانه، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء، هل يحسون فيها من جدعاء؟»».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٩٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٢٩٢ - ، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩ من طريق عمار بن أبي عمار، والبيهقي في سننه ١٠/ ٢٤ - ٢٥ من كلا الطريقين. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٤٠٧ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩.
(¬٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٢٢٧، وابن جرير ٧/ ٤٩٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٩٧، وابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩ من طريق مطرف عن رجل. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) علقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩.