كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 7)

٢٠٢٥٧ - عن عبد الله بن عمر أنه كان يكره الخصاء، ويقول: هو نماء خلق الله (¬١). (٥/ ٢٤)

٢٠٢٥٨ - عن أنس بن مالك -من طريق الربيع بن أنس- أنه كره الإخصاء. وقال: فيه نزلت: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} (¬٢). (٥/ ٢٣)

٢٠٢٥٩ - عن أنس بن مالك -من طريق الربيع بن أنس- يقول في قول الله -جل ثناؤه-: {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، قال: منه الخصاء (¬٣) [١٨٥٥]. (ز)

٢٠٢٦٠ - عن سعيد بن المسيب، {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله}، يعني: دين الله (¬٤). (ز)

٢٠٢٦١ - عن سعيد بن جبير -من طريق حميد- {فليغيرن خلق الله}، قال: دين الله (¬٥). (٥/ ٢٦)

٢٠٢٦٢ - عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- {فليغيرن خلق الله}، قال: دين الله (¬٦). (٥/ ٢٦)

٢٠٢٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {فليغيرن
---------------
[١٨٥٥] علَّق ابنُ عطية (٣/ ٢٦) على هذا القول بقوله: «فهي عندهم أشياء ممنوعة».
_________
(¬١) أخرجه البيهقي ١٠/ ٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ٤٩٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٨٤٤٤)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٢٢٦، وابن جرير ٧/ ٤٩٦. وعلقه ابن أبي حاتم ٤/ ١٠٦٩.
(¬٤) تفسير البغوي ٢/ ٢٨٩.
(¬٥) أخرجه سعيد بن منصور (٦٩١ - تفسير). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٧٣، وآدم بن أبي إياس (تفسير مجاهد - ص ٢٩٢)، وسعيد بن منصور (٦٨٩ - تفسير)، وابن جرير ٧/ ٤٩٧، ٤٩٨، ٥٠٠، والبيهقي ١٠/ ٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 98