كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور (اسم الجزء: 7)
رجلا
ثمَّ قَرَأَ {وقفوهم إِنَّهُم مسؤولون}
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَطِيَّة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وقفوهم إِنَّهُم مسؤولون} قَالَ: يقفون يَوْم الْقِيَامَة حَتَّى يسْأَلُوا عَن أَعْمَالهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عُثْمَان بن زَائِدَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ يُقَال أَن أول مَا يسْأَل عَنهُ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة عَن جُلَسَائِهِ
الْآيَات 25 - 44
أخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {مَا لكم لَا تناصرون} قَالَ: لَا تمانعون منا {بل هم الْيَوْم مستسلمون} مسخرون {وَأَقْبل بَعضهم على بعض يتساءلون} أقبل بَعضهم يلوم بَعْضًا قَالَ: الضُّعَفَاء للَّذين استكبروا {إِنَّكُم كُنْتُم تأتوننا عَن الْيَمين} تقهروننا بِالْقُدْرَةِ [] عَلَيْكُم {قَالُوا بل لم تَكُونُوا مُؤمنين} فِي علم الله {وَمَا كَانَ لنا عَلَيْكُم من سُلْطَان بل كُنْتُم قوما طاغين} مُشْرِكين فِي علم الله {فَحق علينا قَول رَبنَا} فَوَجَبَ علينا قَضَاء رَبنَا لأَنا كُنَّا أذلاء وكنتم أعزة {فَإِنَّهُم يومئذٍ} قَالَ: كلهم {فِي الْعَذَاب مشتركون}
الصفحة 85