كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 7)
وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرها على الجلوس في مصلاها الذي صلت فيه، وذِكْرَهَا لله حتى تطلع الشمس؛ لأن هذا فيه خير لها.
وفيه: إثبات الرضا لله عز وجل.
وفيه: إثبات النفس لله عز وجل.
وفيه: إثبات الكلام لله عز وجل، والرد على من أنكره، قال الله تعالى: {قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا}، وقال سبحانه وتعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إن الله عزيز حكيم}، يعني: لو جُعلت الأشجارُ التي في الأرض أقلامًا يُكتب بها، وجُعلت البحارُ مدادًا يُكتَبُ به لنفذت الأقلام ومياه البحار، ولم تنفد كلمات الله عز وجل.