كتاب توفيق الرب المنعم بشرح صحيح الإمام مسلم (اسم الجزء: 7)
أحدهما: أن هذا الذكر يستفتح به الدعاء، ثم يدعو بما شاء.
والثاني: جواب سفيان بن عيينة رضي الله عنه قال: أما علمت قوله تعالى: ((مَنْ شَغَلَهُ ذِكْري عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَائِلِينَ)) (¬١))) (¬٢).
وقال الشاعر:
إِذَا أَثْنَى عَلَيْكَ المَرْءُ يَوْمًا ... كَفَاهُ مِنْ تَعَرُّضِهِ الثَّنَاءُ (¬٣)
---------------
(¬١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٣١٣).
(¬٢) شرح مسلم، للنووي (١٧/ ٤٨).
(¬٣) البداية والنهاية، لابن كثير (٣/ ٢٩٦).