كتاب جامع المسانيد والسنن (اسم الجزء: 7)

بشر، فاليوم تعلم أنك كاذب. إئتوني بصاحب العذاب، قال: فمال قيس فمات (¬1) .
¬_________
(¬1) الحديث عند الطبراني في الكبير، 18/345؛ قال الحافظ في الإصابة، 3/245: رجاله ثقات لكن في السند انقطاع ورجل لم يسم؛ وقال الهيثمي في المجمع، 7/265: هو مرسل.
1538- (قيس بن رافع) (¬1)
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالك ((ماذا في الأمرين من الشفاء؟: الصبر والثُّفَاءُ)) (¬2) .
8875 - رواه أبو موسى من طريق قتيبة، عن الليث، عن الحسن بن ثوبان عنه.
وذكره عبدان في الصحابة، وأنكر ذلك بعضهم (¬3) .

1539- (قيس بن السائب بن عمر بن مخروم) (¬4)
وكان قد أتت عليه مائة سنة، وكان يفتدي عن الصيام، وكان شريك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان يقول: ((نعم الشريك لايشاري، ولايماري)) .
كذلك رواه الطبراني من طريق إبراهيم بن ميسرة [عن مجاهد] (¬5) عنه.
¬_________
(¬1) ترجم له ابن الأثير، 4/420، ذكر أن عبدان ذكره في الصحابة ونقل عنه أنه قال: أظن هذا الحديث ليس بمسند، وأنه هو مرسل، إلا اني رأيت بعض أهل الحديث وضعه في المسند فذكرته ليعرف.
وذكره الحافظ في الإصابة، 3/259 ثم قال: أورد حديثه أبو داود في المراسيل.
(¬2) الثفاء: قال في النهاية، 1/200: هو الخردل.
(¬3) انظر: ماتقدم آنفاً.
(¬4) ترجم له ابن الأثير، 4/423؛ وابن حجر، 3/238.
(¬5) المعجم الكبير، 18/363.

الصفحة 117