كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 7)

وأبو حنة الأنصاري عمرو بن غزية بن عمرو بن عطية بن خنساء من بني النجار شهد أحدًا مع أبيه، وابنه سعيد بن أبي حنة قتل يوم الحرة وهو والد ضمرة بن سعيد المازني، وأخوته أبو حبة بن غزية بن عمرو وضمرة بن غزية وتميم بن غزية وقد ذكرنا الاختلاف في أبي حبة وحنة في حرف الحاء. وعمارة بن غزية الأنصاري حدث عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي والشعبي وسعيد المقبري وغيرهم، روى عنه الثوري والدراوردي وعبد الرحمن بن أبي الرجال وغيرهم، وبنوه النعمان ومحمد وسعيد بنو عمارة بن غزية رووا عن أبيهم وغيره.
وعروة بن غزية الدثيني عن الضحاك بن فيروز ذكره سيف.
وعمرو بن شمر بن غزية من قواد اليمن بقي بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان.
وأما غزية بضم الغين المعجمة وفتح الزاي فهي غزية بنت دودان أم شريك من بني معيص بن عامر بن لؤي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وهي صاحبة حديث الوزغ ويقال اسمها غزيلة.
وغزية بنت الحارث بن العنبس وهي أم قدامة بن مظعون وأخوته.
وأما غربة بغين معجمة مفتوحة وراء وباء معجمة بواحدة فهو قيس بن غربة الأحمسي أبو غربة وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ودعا قومه إلى الإسلام، ذكره في كتاب الوفد قاله المستغفري.
وأما عرنة بضم العين فهو في نسب أبي قرصافة جندرة بن خيشنة بن نفير بن مرة بن عرنة بن وايلة بن الفاكه الليثي وقد تقدم ذكره في حرف الخاء.
باب غزو وعرْق وغدق:
أما غزو بغين معجمة مفتوحة وزاي وواوٍ فهو عبد الرحمن بن غزو بن محمد أبو مسلم العطار النهاوندي، حدث عن أبي عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدينوري أخبرنا عنه خذاداذ بن عاصم بن بكران النشوي.
وأما عرق بكسر العين المهملة وسكون الراء وبعدها قاف فهو عبد الرحمن بن عرق أبو محمد اليحصبي حمصي. روى عن حبيب بن مسلمة والنعمان بن بشير، وابنه محمد بن عبد الرحمن بن عرق أبو الوليد تابعي أيضًا، روى عن عبد الله بن بسر، روى عنه اسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد ويحيى بن سعيد العطار.
وإبراهيم بن محمد بن عرق حمصي أيضًا، حدث عن إبراهيم بن العلاء ومحمد بن مصفى وعمرو بن عثمان وسليمان أبي سلمة ومحمد بن جعفر الأوصابي.
وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي، روى عنه الطبراني.
وأما غدق بغين معجمة مفتوحة ودال مهملة مفتوحة فهو أبو محمد الحسن بن بشر بن إسماعيل بن غدق بن حبتر بن غنفر شيخ لعبد الغني بن سعيد.

الصفحة 16