كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 7)
باب مُجْفِر ومُحَفَّز ومِحْفَن:
أما مجفر بضم الميم وسكون الجيم وكسر الفاء فهو مجفر بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم من ولده الخشخاش بن جناب بن الحارث بن مجفر له صحبة ورواية، روى عنه حصين بن أبي الحر العنبري.
وأما محفز بحاء مهملة وبعدها فاء مشددة وزاي فهو محفز بن ثعلبة بن مرة من خزيمة بن لؤي هو الذي ذهب برأس الحسين رضي الله عنه إلى الشام.
وعبيد الله بن محفز بن ثعلبة يحدث عن أبيه روى عنه سيف.
وأما محفن بكسر الميم وبفتح الفاء وبالنون فهو محفن الضبي وفد على معاوية فوقع في علي رضي الله عنه في خبر طويل.
وحمزة بن علي بن محفن روى عنه سيف بن عمر.
باب مُجَشِّر ومُحَسَّر:
أما مجشر بضم الميم وفتح الجيم وبالشين المعجمة فهو مجشر بن شاكر أبو خزيمة العابد المروزي عن معاوية شيخ له عن الحسن، روى عنه عمار بن نصر ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ.
والمجشر بن نعام أخو بني كعب بن مالك بن عتاب شاعر ذكره الآمدي.
الكنى والآباء:
أبو المجشر عاصم الجحدري صاحب القراءة وقيل عاصم بن أبي المجشر بصري عن أبي بكرة وعقبة بن ظبيان وعمر بن عبد العزيز، روى عنه هرون النحوي وأحمد بن موسى اللؤلؤي وغيرهما ووجدت في كتاب الأسماء والكنى لأبي بشر الدولابي الذي أخبرني عبد الرحمن بن المظفر أن أحمد بن محمد بن إسماعيل أخبره به عن أبي بشر في حرف الحاء من الميم جماعة آخرهم أبو محسر عاصم الجحدري ثم قال حدثني عبد الله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي يقول عاصم الجحدري كنيته أبو محسر وهذا طريف جدًا؛ لأن عبد الله بن أحمد إمام يفهم ما يقوله ويتقنه وأبوه الإمام غير مدافع في هذا العلم والدولابي واحد من المتقنين الحفاظ وقد قيده في الحاء من حرف الميم فما يمكن أن يقول قائل إنه تصحيف من ناسخ ولا راوٍ والله أعلم بالصواب.
وسرار بن مجشر أبو عبيدة البصري عن أيوب السختياني وسعيد بن أبي عروبة، روى عنه سيف بن عبيد الله ومحمد بن محبوب البناني وغيرهما.
وحوثرة بن أشرس بن عون بن مجشر بن حجير بن الربيع العدوي.
وإبراهيم بن مجشر بن معدان الكاتب، حدث عن هشيم وأبي بكر بن عياش وابن المبارك وغيرهم وقبيصة بن عباد بن حبان المجشر العنزي، روى عن محمد بن الحسن العنزي، حدث عنه أبو روق الهزاني.
وأبو نصر أحمد بن سهل بن حمدويه بن مجشر البخاري الفقيه، حدث عن سهل بن المتوكل وغيره. وأما محسر بضم الميم وفتح الحاء والسين المهملة فهو قيس بن المحسر كان خرج مع زيد بن حارثة في السرية إلى أم قرفة فأخذها وهو الذي تولى قتلها.