كتاب الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب (اسم الجزء: 7)

وأما القتات بفتح القاف وتائين معجمتين باثنتين من فوقهما، الأولى منهما مشددة فهو محرز القتات.
وأبو يحيى القتات روى عن مجاهد وعطاء، وروى عنه الأعمش والثوري وإسرائيل وغيرهم، يقال اسمه زذان ويقال عبد الرحمن بن دينار.
والحسين بن جعفر بن حبيب القتات كوفي، روى عن يزيد بن مهران أبي خالد الخباز ومنجاب بن الحارث وعبد الحميد بن صالح. وأخو محمد بن جعفر بن حبيب القتات، يروي عن أبي نعيم الفضل بن دكين ومنجاب وغيرهما.
والربيع بن النعمان القتاب كوفي أيضًا.
وأما القباب مثل ما قبله سواء إلا أنه بباء معجمة بواحدة مكررة الأولى مشددة فهو عمر بن يزيد القباب الرقي سأل أبا المهاجر، روى عنه أبو يوسف الصيدلاني ذكره أبو علي محمد بن سعيد في تاريخ الرقة.
وأحمد بن محمد بن الحارث بن عبد الوارث بن كامل بن مليح أبو الحسن بن القباب حدث بمصر عن بحرٍ وابن مروزق وغيرهما، وكان ثقةً يفهم توفي في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة.
وأحمد بن محمد بن الفتح بن الحجاج بن عبد الله ينسبون في رعين يكنى أبا العباس يعرف بابن القباب توفي في المحرم سنة ثلاثين وثلاث مائة شهد عند القضاة وحدث قاله ابن يونس.
والقباب الأصبهاني اسمه عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك أبو بكر.
باب قِبْطِي وقَيْظِي:
أما قبطي بباء معجمة بواحدة وطاء مهملة فهو إبراهيم القبطي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يكنى أبا رافع شهد الفتح بمصر واختط بها، روى عنه من أهل عُلَيِّ بن رباح وصار إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولاه بيت المال بالكوفة وتوفي سنة أربعين.
وإبراهيم بن مسلم بن يعقوب القبطي مولى لبني فهو كان فقيهًا يقال إن لجده يعقوب صحبة وكان يعقوب ممن بعثه المقوقس مع مارية والهدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وتولى بني فهر حدث إبراهيم عن أبي علقمة مولى ابن عباس، حدث عنه بكر بن عمرو وحيي بن عبد الله المعافريان.
وعبد الملك بن عمير يقال له القبطي كان يكره ذاك وكان له فرس يعرف بالقبطي فعرف به.
وعبيد بن جبر ويقال ابن جبير القبطي، يروي عن أبي مويهبة، روى عنه يعلى بن عطاء.
وأما قيظي بفتح القاف وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها وبالظاء المعجمة فهو قيظي بن شداد بن أسيد السلمي عن شداد، روى عنه ابنه عمرو قاله البخاري.
وصيفي وجناب ابنا قيظي من بني عبد الأشهل وأمهما الصعبة بنت التيهان أخت أبي الهيثم قتلا يوم أحد شهيدين.

الصفحة 74