كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 7)

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَخِيَ الْحَسَنَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَعْلَى، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: " §مَا أُعْطِيَ رَجُلٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلَّا قِيلَ لَهُ: خُذْهُ وَمِثْلَهُ حُزْنًا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لِشَابٍّ يُجَالِسُهُ: " أَتُحِبُّ أَنْ تَخْشَى اللهَ حَقَّ خَشْيَتِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: أَنْتَ أَحْمَقُ , §لَوْ خِفْتَهُ حَقَّ خَوْفِهِ أَدَّيْتَ الْفَرَائِضَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ , ثنا أَبُو عِصْمَةَ يَحْيَى بْنُ عِصْمَةَ , ثنا حَمَّادُ بْنُ دُلَيْلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: «§إِنِّي لِأَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُذْهِبَ عَنِّي مِنْ خَوْفِهِ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ، قَالَ: سَمِعْتُ قُتَيْبَةَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: «§لَوْلَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لَمَاتَ الْوَرَعُ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، قَالَ: قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لِبَكْرٍ الْعَابِدِ: «يَا بَكْرُ , §خُذْ مِنَ الدُّنْيَا لِبَدَنِكَ , وَمَنَ الْآخِرَةِ لِقَلْبِكَ» قَالَ أَبُو نَضْرٍ بِشْرٌ: يَعْنِي لِبَدَنِكَ: مَا لَا بُدَّ لَكَ مِنْهُ , وَلِقَلْبِكَ: أَيِ اشْغَلْ قَلْبَكَ بِذِكْرِ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: «§عَلَيْكَ بِالزُّهْدِ يُبَصِّرْكَ اللهُ عَوْرَاتِ الدُّنْيَا , وَعَلَيْكَ بِالْوَرَعِ يُخَفِّفِ اللهُ عَنْكَ حِسَابَكَ , وَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ , وَادْفَعِ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ يَسَلَمْ لَكَ دِينُكَ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الضَّبِّيُّ , ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: «§إِنْ لَمْ تَدَعُوا الدُّنْيَا رَغْبَةً فِي الْآخِرَةِ فَاتْرُكُوهَا اتِّقَاءَ أَنْ تَكُونَ مَبَارَةً وَمَبَارِكَ أَكْثَرُهَا فِيهَا مِنْكُمْ»
حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ -[21]-: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ غِفَارٍ: قَالَ سُفْيَانُ: «§إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْرِفَ قَدْرَ الدُّنْيَا فَانْظُرْ عِنْدَ مَنْ هِيَ»

الصفحة 20