[تعليق مصطفى البغا]
٥٢٩٠ (٥/٢١٢٩) -[ ش (رجل) قيل هو أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري رضي الله عنه
(صاحب له) هو أبو بكر رضي الله عنه
(شنة) قربة بليت وذهب شعرها - لأنها في الأصل من جلد - من كثرة الاستعمال
(كرعنا) من الكرع وهو تناول الماء بالفم من غير إناء ولا كف
(يحول الماء) ينقله من مكان إلى مكان آخر ليعم أشجاره بالسقي
(حائطه) بستانه من النخيل
(داجن) الشاة التي تكون في البيوت ولا تخرج إلى المرعى]
بَابُ شَرَابِ الحَلْوَاءِ وَالعَسَلِ
وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: " لَا يَحِلُّ شُرْبُ بَوْلِ النَّاسِ لِشِدَّةٍ تَنْزِلُ، لِأَنَّهُ رِجْسٌ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة: ٤] وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ، فِي السَّكَرِ: «إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (رجس) نجس غير ظاهر
(السكر) هو نبيذ التمر فإذا اشتد وغلا أصبح مسكرا فيحرم]
٥٦١٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الحَلْوَاءُ وَالعَسَلُ»
---------------