[تعليق مصطفى البغا]
٥٣٤٨ (٥/٢١٤٧) -[ ش (اكتوى) في بطنه من الكي وهو أن تحمى حديدة في النار وتوضع على الجلد موضع الألم
(سلفوا) ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم
(مضوا) ذهبوا إلى ربهم سبحانه
(ولم تنقصهم. .) لم تنقص أجورهم. لأنها لم تفتح عليهم ولم يتوسعوا فيها
(أصبنا) حصلنا من المال
(ما لا نجد) أي لا نجد مصرفا له فنصرفه في البنيان]
[٥٩٨٩، ٦٠٦٦، ٦٠٦٧، ٦٨٠٧، وانظر ١٢١٧]
٥٦٧٣ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدٍ، مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الجَنَّةَ» قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " لَا، وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ: إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ "
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٥٣٤٩ (٥/٢١٤٧) -[ ش (عمله) أي عمله وحده لا يجعله مستحقا للجنة وموجبا لها لأنه لا يقابل شيئا من نعم الله عز وجل على الإنسان وإنما هو سبب لتفضل الله عز وجل بذلك
(يتغمدني) يغمرني ويسترني
(فسددوا) اطلبوا السداد وهو الصواب بفعل القربات دون غلو ولا تقصير
(قاربوا) الكمال في الاستقامة إن لم تصلوا إليه
(إما محسنا) إما يكون محسنا فيزداد ببقائه حيا
(فلعله) بحياته
(يستعتب) يتوب ويرد المظالم ويطلب رضا الله عز وجل ومغفرته]
[٦٠٩٨، ٦٨٠٨]
٥٦٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسْتَنِدٌ إِلَيَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ»
---------------