كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 7)

قَالَ: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنِ يُحَدِّثُ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ - وَكَانَ رَجُلًا شَاعِرًا، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قَصَّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ - قَالَ: «§غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَرْبَعَ غَزَوَاتٍ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ: أَنَّ الْأَسْوَدَ بْنَ سَرِيعٍ كَانَ رَجُلًا شَاعِرًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أُسْمِعُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي؟ فَقَالُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّ §رَبَّكَ يُحِبُّ الْحَمْدَ» أَوْ قَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْحَمْدُ مِنَ اللَّهِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: «كَانَ الْأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ §يَذْكُرُ فِي مُؤَخَّرِ الْمَسْجِدِ»
§التَّلِبُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَمِيرَةَ الْعَنْبَرِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم أَحَادِيثَ فِي الْعِتْقِ وَغَيْرِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا غَالِبُ بْنُ حُجْرَةَ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هِلْقَامُ بْنُ التَّلِبِ أَنَّ التَّلِبَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: قُلْتُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَغْفِرْ لِي، فَقَالَ لِي: «إِذَا أُذِنَ لَكَ» ، أَوْ: " حَتَّى يُؤَذَنَ لَكَ، فَغَبَرَ مَا قُضِيَ لَهُ، ثُمَّ دَعَاهُ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «§اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلتَّلِبِ، وَارْحَمْهُ» ثَلَاثًا وَكَانَ التَّلِبُ فِي وَفْدِ بَنِي تَمِيمٍ الَّذِينَ نَادَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ، وَقَدْ رَوَى عَنِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم أَحَادِيثَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ وَغَيْرِهِ

الصفحة 42