كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 7)

§عَرْفَجَةُ بْنُ أَسْعَدَ بْنِ كَرِبٍ الْعُطَارِدِيُّ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَرَفَةَ بْنِ عَرْفَجَةَ، أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكِلَابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ، فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ. قَالَ: فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم، «§فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ» قَالَ أَبُو الْأَشْهَبِ: وَقَدْ رَأَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ
§أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ أَحَدُ بَنِي الْحَرِيشِ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَّادٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، - رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ - قَالَ: أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَغَدَّى، فَقَالَ: «ادْنُ فَكُلْ» قَالَ: قُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ قَالَ: «اجْلِسْ أُحَدِّثْكَ عَنِ الصَّوْمِ - أَوِ الصِّيَامِ» قَالَ عَفَّانُ فِي حَدِيثِهِ عَنِ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ: «إِنَّ اللَّهَ §وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ وَالْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ» وَاللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم كِلْتَيْهِمَا أَوْ إِحْدَاهُمَا، فَيَا لَهْفَ نَفْسِي، هَلَّا كُنْتُ طَعِمْتُ مِنْ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم؟ قَالَ عَفَّانُ فِي الْحَدِيثِ كُلِّهِ حَدَّثَنَا قَالَ: حَدَّثَنَا إِلَى آخِرِهِ

الصفحة 45