كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 7)

§جُنَادَةُ الْأَزْدِيُّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مَرْثَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيَزَنِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ الْأَزْدِيِّ، عَنْ جُنَادَةَ الْأَزْدِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فِي سَبْعَةِ نَفَرٍ مِنَ الْأَزْدِ أَنَا ثَامِنُهُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَنَحْنُ صِيَامٌ، فَدَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِلَى الطَّعَامِ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْنَا: إِنَّا صِيَامٌ، فَقَالَ: «§هَلْ صُمْتُمْ أَمْسِ» ؟ قَالَ: قُلْنَا: لَا قَالَ: «فَهَلْ تَصُومُونَ غَدًا» ؟ قُلْنَا: لَا قَالَ: «أَفْطِرُوا» ، فَأَفْطَرْنَا، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم إِلَى الْجُمُعَةِ، فَلَمَّا جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ دَعَا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ، فَشَرِبَ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ؛ لِيُعْلِمَهُمْ أَنَّهُ لَا يَصُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
§سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ الْأَزْدِيُّ
§أَبُو سَعْدِ الْخَيْرِ الْأَنْمَارِيُّ
أُخْبِرْتُ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ زُرَيْقٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ الزُّبَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ، أَنَّ قَيْسَ بْنَ الْحَارِثِ الْعَامِرِيَّ، حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَبَا سَعْدِ الْخَيْرِ حَدَّثَهُمْ بِقَرْطَسَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَالَ: «§يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا، يَعُمَّ ذَلِكَ مُهَاجِرَتَنَا، وَيُوفِي ذَلِكَ طَائِفَةً مِنْ أَعْرَابِنَا»
§مُعَاذُ بْنُ أَنَسٍ الْجُهَنِيُّ صَحِبَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم، وَرَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ، وَسَكَنَ مِصْرَ، وَهُوَ أَبُو سَهْلِ بْنُ مُعَاذٍ، الَّذِي رَوَى عَنْهُ زَبَّانُ بْنُ فَائِدٍ وَغَيْرُهُ مِنَ الشَّامِيِّينَ وَالْمِصْرِيِّينَ

الصفحة 502