كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 7)

§سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ وَكَانَ ثِقَةً ثَبْتًا، وَاسْمُ أَبِي أَيُّوبَ: مِقْلَاصٌ
§عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُرَيْحٍ كَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ، مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ الْمَهْدِيِّ
§عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيُّ
§يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْغَافِقِيُّ كَانَ مُنْكَرَ الْحَدِيثِ
§الطَّبَقَةُ الْخَامِسَةُ
§عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ لَهِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ ضَعِيفًا، وَعِنْدَهُ حَدِيثٌ كَثِيرٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ أَحْسَنُ حَالًا فِي رِوَايَتِهِ مِمَّنْ سَمِعَ مِنْهُ بِآخِرِهِ، وَأَمَّا أَهْلُ مِصْرَ فَيَذْكُرُونَ أَنَّهُ لَمْ يَخْتَلِطْ، وَلَمْ يَزَلْ أَوَّلُ أَمْرِهِ وَآخِرُهُ وَاحِدًا، وَلَكِنْ كَانَ يُقْرَأُ عَلَيْهِ مَا لَيْسَ مِنْ حَدِيثِهِ فَيَسْكُتُ عَلَيْهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: «وَمَا ذَنْبِي، إِنَّمَا يَجِيئُونَ بِكِتَابٍ يَقْرَءُونَهُ وَيَقُومُونَ، وَلَوْ سَأَلُونِي لَأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ حَدِيثِي» -[517]- قَالَ: وَمَاتَ ابْنُ لَهِيعَةَ بِمِصْرَ يَوْمَ الْأَحَدِ لِلنِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ

الصفحة 516