كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 7)
§سَلَمَةُ بْنُ الْمُحَبِّقِ
§خِدَاشٌ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي بَحْرِيَّةُ، قَالَتْ: " §اسْتَوْهَبَ عَمِّي خِدَاشٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم قَصْعَةً رَآهُ يَأْكُلُ فِيهَا، فَكَانَتْ عِنْدَنَا، فَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ: أَخْرِجُوهَا إِلَيَّ فَنَمْلَأُهَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ، فَنَأْتِيهِ بِهَا، فَيَشْرَبُ مِنْهَا، وَيَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ، ثُمَّ إِنَّ سَارِقًا عَدَا عَلَيْنَا، فَسَرَقَهَا مَعَ مَتَاعٍ لَنَا، فَجَاءَنَا عُمَرُ بَعْدَمَا سُرِقَتْ، فَسَأَلْنَا أَنْ نُخْرِجَهَا لَهُ، فَقُلْنَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، سُرِقَتْ فِي مَتَاعٍ لَنَا. قَالَ: لِلَّهِ أَبُوهُ، سَرَقَ صَحْفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا سَبَّهُ وَلَا لَعَنَهُ "
§أَبُو سَلَمَةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَسَدِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ الْبَتِّيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ §أَبَوَيْهِ، اخْتَصَمَا فِيهِ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم، أَحَدُهُمَا مُسْلِمٌ، وَالْآخَرُ كَافِرٌ، فَخَيَّرَهُ، فَتَوَجَّهَ إِلَى الْكَافِرِ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِهِ» فَتَوَجَّهَ إِلَى الْمُسْلِمِ، فَقَضَى لَهُ بِهِ
§عَمُّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيِّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: غَدَوْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَدْ تَغَدَّيْنَا - أَوْ قَالَ: قَدْ أَصَبْنَا مِنَ الْغَدَاءِ - فَقَالَ: «هَلْ صُمْتُمُ الْيَوْمَ» ؟ فَقُلْنَا: قَدْ تَغَدَّيْنَا، فَقَالَ: «§صُومُوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ»
الصفحة 81