كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 7)
فَيَهْزِمُهُ اللَّهُ وَجُنُودَهُ حَتَّى إِنَّ أَصْلَ الْحَائِطِ أَوْ جِذْمَ الشَّجَرَةِ لَيُنَادِي يَا مُؤْمِنُ هَذَا كَافِرٌ مُسْتَتِرٌ بِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ وَلَنْ 1 يَكُونَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا عِظَامًا يَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِي أَنْفُسِكُمْ 2 وَتَسَاءَلُونَ بَيْنَكُمْ هَلْ كَانَ نَبِيِّكُمْ ذِكْرُ لَكُمْ مِنْهَا ذِكْرًا وَحَتَّى تَزُولَ جِبَالٌ 3 عَنْ مَرَاتِبِهَا" قَالَ: "ثُمَّ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ الْقَبْضُ ثُمَّ قَبَضَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ" ثُمَّ قَالَ مَرَّةً أُخْرَى: وَقَدْ حَفِظْتُ مَا قَالَ فَذَكَرَ هَذَا فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً عَنْ مَنْزِلِهَا ولا أخر أخرى4. [34:5]
__________
1 تحرفت في الأصل إلى: وأن.
2 في "الإحسان": "أنفسهم"، والمثبت من الطبراني والحاكم.
3 تحرف في "الإحسان" إلى "ذاك"، والمثبت من "الموارد".
4 إسناده ضعيف لجهالة ثعلبة، وقد تقدم الحديث بأخصر مما هنا برقم "2851" و"2852".
وأخرجه الطبراني "6798" من طريق حجاج بن المنهال، ويحيى الحماني، عنأبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة "1397" من طريق أبي نعيم، عن الأسود، بهز
وأخرجه أحمد "5/16"، والحاكم "1/329-331"، والطبراني "7/6799"، والبيهقي "3/339" من طرق عن زهير، عن الأسود بن قيس به.
وانظر الحديث رقم "2851" و"2852".
وقوله: "جذم الشجرة": أصلها.
الصفحة 103