. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
__________
= الاستسقاءن والدارقطني "2/68-69"، من طريق يزيد بن زريع، بهذا الإسناد. وفي البخاري بعد هذا الحديث: "وقال أبو موسى: دعا النبي صلى الله عليه وسلم ورفع يديه".
وأخرجه أحمد "3/181"، والبخاري "1031" في الاستسقاء: باب رفع الإمام يده في الاستسقاء، والنسائي "3/158" في الاستسقاء: باب كيف يرفع، ومسلم "875" في الاستسقاء: باب رفع اليدين بالدعاء في الاستسقاء، والبغوي "1163"، والدارقطني "2/68-69"، من طريق يحيى بن سعيد القطان، والبخاري "1031"، ومسلم "985"، والبغوي "1163" من طريق ابن أبي عدي، ومسلم "895" من طريق عبد الأعلى، وأحمد "3/282" من طريق محمد بن جعفر، والدارمي "1/361" من طريق عبدة، والدارقطني من طريق خالد بن الحارث وأبي أسامة، سبعتهم عن سعيد، به.
وأخرجه النسائي "3/239" في قيام الليل: باب ترك رفع الدعاء في الوتر، وأبو داود "1171"، ومسلم "985"، وابن خزيمة "1412"، والبغوي "1164" من طريقين عن ثابت البناني، عن أنس.
وقال النووي في "شرح مسلم" "6/190: هذا الحديث يوهم ظاهره أنه لم يرفع صلى الله عليه وسلم إلا في الاستسقاء، وليس الأمر كذلك، بل قد ثبت رفع يديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء في مواطن غير الاستسقاء وهي أكثر أن تحصر، وقد جمعت منها نحواً من ثلاثين حديثاً من الصحيحين أو أحدهما وذكرتهما في أواخر باب صفة الصلاة من "شرح المهذب" "3/507-511"، ويتأول هذا الحديث على أنه لم يرفع الرفع البليغ بحيث يرى بياض إبطيه إلا في الاستسقاء، أو أن المراد لم أره رفع، وقد رآه غيره رفع، فيقدم المثبتون في مواضع كثيرة وهم جماعات على واحد لم يحضر ذلك، ولا بد من تأويله لما ذكرناه والله أعلم. وانظر "البخاري بشرح الفتح" "11/141-143" في الدعوات: باب رفع الأيدي في الدعاء.