ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْقَوْمَ الَّذِينَ وَصَفْنَاهُمْ لَمْ يَقْضُوَا الرَّكْعَةَ الَّتِي رَكَعَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِخْوَانِهِمْ بَلِ اقْتَصَرُوا عَلَى رَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ لَهُمْ
2871 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم صَلَّى بِذِي قَرَدٍ1 فَصَفَّ النَّاسُ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ: صَفٌّ خَلْفَهُ وَصَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ فَصَلَّى بِالصَّفِّ الَّذِي يَلِيهِ رَكْعَةً ثُمَّ رَجَعَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ وَجَاءَ هَؤُلَاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلَاءِ فصلى بهم ركعة ولم يقضوا2. [34:5]
__________
1 ذو قرد: ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر. "معجم البلدان" "4/321-322".
2 إسناده صحيح على شرط مسلم. يحيى بن سعيد: هو القطان، وسفيان: هو الثوري، وأبو بكر بن أبي الجهم: هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي الجهم صخير العدوي، وعبيد الله بن عبد الله: هو ابن عتبة بن مسعود الهذلي.
وأخرجه الطبري "10334"، والنسائي "3/169" في صلاة الخوف، من طريق محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم "1/335" من طريق يحيى، به. وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي! إنما هو على شرط مسلم فقط، لأن أبا بكر بن أبي الجهم لم يخرج له البخاري.
وأخرجه أحمد "1/232"، وابن أبي شيبة، والطحاوي "1/309"، والبيهقي "3/262"، من طرق عن سفيان، به. وليس فيها الزيادة: "ولم يقضوا". وقد تحرف في المطبوع من مسند أحمد "عن أبي بكر بن أبي الجهم" إلى "عن ابن أبي بكر بن أبي الجهم".
وأخرجه الطبري "10335" من طريق شريك عن أبي بكر بن أبي الجهم، به. وانظر الحديث رقم "2880".